أكدت أجهزة الأمن المصرية أنها توصلت الى معلومات مؤكدة عن هوية منفذى حادث التفجير الارهابي الذى وقع فى ميدان الحسين الشهر الماضى، مشيرة إلى أنه سيتم الكشف عن جميع ملابسات الحادث قريبا.
وقال حبيب العادلى وزير الداخلية المصري نحن نتعامل مع الجريمة كجريمة سواء كانت داخلية أو من الخارج بذات القدر من الاهتمام ، ونترك التفصيلات لحين الاعلان عنها ، فنحن فى مصرننعم باستقرار وأمن جاء ثمرة جهد وتخطيط وعمل دؤوب يقوم به رجال الشرطة فى مختلف أجهزة الوزارة.
وأضاف في حديث لجريدة "الأخبار" المصرية الأحد: ان مخاطر الارهاب بدأت تتزايد على مستوى العالم ولكن العبرة بفاعلية محاصرتها وعدم اتاحة الفرصة لان تصل مخاطرها الى حد تهديد كيان الدولة والمجتمع ومصالحه ومسيرة تنميته" .
وشن وزير الداخلية المصري هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين واتهمها بالسعى للحكم والسلطة مؤكدا ان كل التنظيمات المتطرفة خرجت من تحت عباءة هذه الجماعة، مشيرا إلى أن أحداث غزة كشفت التنسيق الواضح بين الجماعة المحظورة وحركة حماس.
وأضاف أن تحركات جماعة الإخوان والتي وصفها بالمحظورة أثناء العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة لم تكن للدفاع عن القضية الفلسطينية، بل كان لاستثمارها، لأن أبناء الشعب المصرى كانوا متعاطفين مع الإخوة الفلسطينيين ومنددين بالعدوان الإسرائيلى، وكان ذلك جليا على المستوى الرسمى وغير الرسمى، على حد قوله .
وتابع: " ان من تزعم المهاترة والعبث الدعائى للتحريض على التجمهر والشغب يدرك تماما أن تلك الافعال لا تحقق أهدافا بعينها تسعى للنيل من دور مصر واستقرارها كان واضحا بشكل جلى جدا خلال العدوان الاسرائيلى الوحشى على غزة أن التنسيق بين "الاخوان" وحركة حماس وايران كان تنسيقا منظما ومخططا له وهذا يجعلنى أقول أن "الاخوان" يزدادون بعدا عن المصالح الوطنية وعن صحيح الدين فى ذات الوقت نحن بصدد ثوابت وطنية وقومية وبصدد مصالح دولة والامر لا يحتمل لحظة تهاون .
وعما اذا كانت هناك مخاوف من المد الشيعى على مصر .. قال وزير الداخلية " نحن لدينا فى مصر شيعة ملتزمون بالمذهب الشيعى البعيد عن منحى السياسة ، وهؤلاء يتمتعون فى مصر بجميع الحقوق وبجميع الامكانيات .. أما اذا كان هناك من يرغب فى أن يتحرك داخل مصر لتكوين خلايا أو القيام بنشاط لا يتفق مع مبادئنا الدينية أو يمثل تهديدا أمنيا ، أعتقد أن الطريق مسدود أمامهم ونحن على يقظة تامة لهذه المحاولات ".
وأضاف أن محاولات تعميق واستثمار الخلافات بين المذاهب الدينية بصفة عامة أمر خطير لانه يزيد حدة التطرف ويبذر بذور الفتنة فى نسيج أى مجتمع ، ويعطى مؤشرا واضحا لمحاولة اختراقه ، والبعض اليوم يفتح ملفات سبق اغلاقها لاغراض سياسية سواء داخل المجتمعات أو لصالح أغراض نفوذ اقليمى ، ولنعود الى أصل القضية وهى الخطر الداهم للخلط بين الدين والسياسة ، أو استثمار الدين لصالح أهداف سياسية.
وكان انفجار هز مساء الأحد الموافق 22 فبراير الماضي منطقة الحسين التاريخية وسط القاهرة مما أدى إلى مقتل سائحة فرنسية وإصابة أكثر من عشرين آخرين معظمهم أجانب ولم يسفر الانفجار عن حدوث أي أثار تدميرية في المكان أو المحلات الكائنة بالمنطقة وهو ما يشير إلى ضعف المادة التفجيرية التي كانت متواجدة داخل العبوة الناسفة.
وتسبب الانفجار فى تفتيت المقاعد الرخامية المواجهة للمشهد الحسينى، وإحداث فتحة فى الأرض، وقال مصدر أمنى إن تطاير الرخام من آثار الانفجار هو الذى سبب الإصابات.
وتبين أن الفندق الذى استخدمه المتهمون فى تنفيذ العملية عبارة عن "لوكاندة" درجة ثالثة، مما يجعل العاملين فيها لا يدققون فى إثبات بيانات الرواد، أو مراجعة عمليات الدخول والخروج.وكانت نفس المنطقة شهدت حادثا مماثلا في إبريل عام 2005 ، عندما هز انفجار شارع جوهر مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم سائحة فرنسية وسائح أمريكى ، بالإضافة إلى جرح 18 مصرياً وأجنبياً
وقال حبيب العادلى وزير الداخلية المصري نحن نتعامل مع الجريمة كجريمة سواء كانت داخلية أو من الخارج بذات القدر من الاهتمام ، ونترك التفصيلات لحين الاعلان عنها ، فنحن فى مصرننعم باستقرار وأمن جاء ثمرة جهد وتخطيط وعمل دؤوب يقوم به رجال الشرطة فى مختلف أجهزة الوزارة.
وأضاف في حديث لجريدة "الأخبار" المصرية الأحد: ان مخاطر الارهاب بدأت تتزايد على مستوى العالم ولكن العبرة بفاعلية محاصرتها وعدم اتاحة الفرصة لان تصل مخاطرها الى حد تهديد كيان الدولة والمجتمع ومصالحه ومسيرة تنميته" .
وشن وزير الداخلية المصري هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين واتهمها بالسعى للحكم والسلطة مؤكدا ان كل التنظيمات المتطرفة خرجت من تحت عباءة هذه الجماعة، مشيرا إلى أن أحداث غزة كشفت التنسيق الواضح بين الجماعة المحظورة وحركة حماس.
وأضاف أن تحركات جماعة الإخوان والتي وصفها بالمحظورة أثناء العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة لم تكن للدفاع عن القضية الفلسطينية، بل كان لاستثمارها، لأن أبناء الشعب المصرى كانوا متعاطفين مع الإخوة الفلسطينيين ومنددين بالعدوان الإسرائيلى، وكان ذلك جليا على المستوى الرسمى وغير الرسمى، على حد قوله .
وتابع: " ان من تزعم المهاترة والعبث الدعائى للتحريض على التجمهر والشغب يدرك تماما أن تلك الافعال لا تحقق أهدافا بعينها تسعى للنيل من دور مصر واستقرارها كان واضحا بشكل جلى جدا خلال العدوان الاسرائيلى الوحشى على غزة أن التنسيق بين "الاخوان" وحركة حماس وايران كان تنسيقا منظما ومخططا له وهذا يجعلنى أقول أن "الاخوان" يزدادون بعدا عن المصالح الوطنية وعن صحيح الدين فى ذات الوقت نحن بصدد ثوابت وطنية وقومية وبصدد مصالح دولة والامر لا يحتمل لحظة تهاون .
وعما اذا كانت هناك مخاوف من المد الشيعى على مصر .. قال وزير الداخلية " نحن لدينا فى مصر شيعة ملتزمون بالمذهب الشيعى البعيد عن منحى السياسة ، وهؤلاء يتمتعون فى مصر بجميع الحقوق وبجميع الامكانيات .. أما اذا كان هناك من يرغب فى أن يتحرك داخل مصر لتكوين خلايا أو القيام بنشاط لا يتفق مع مبادئنا الدينية أو يمثل تهديدا أمنيا ، أعتقد أن الطريق مسدود أمامهم ونحن على يقظة تامة لهذه المحاولات ".
وأضاف أن محاولات تعميق واستثمار الخلافات بين المذاهب الدينية بصفة عامة أمر خطير لانه يزيد حدة التطرف ويبذر بذور الفتنة فى نسيج أى مجتمع ، ويعطى مؤشرا واضحا لمحاولة اختراقه ، والبعض اليوم يفتح ملفات سبق اغلاقها لاغراض سياسية سواء داخل المجتمعات أو لصالح أغراض نفوذ اقليمى ، ولنعود الى أصل القضية وهى الخطر الداهم للخلط بين الدين والسياسة ، أو استثمار الدين لصالح أهداف سياسية.
وكان انفجار هز مساء الأحد الموافق 22 فبراير الماضي منطقة الحسين التاريخية وسط القاهرة مما أدى إلى مقتل سائحة فرنسية وإصابة أكثر من عشرين آخرين معظمهم أجانب ولم يسفر الانفجار عن حدوث أي أثار تدميرية في المكان أو المحلات الكائنة بالمنطقة وهو ما يشير إلى ضعف المادة التفجيرية التي كانت متواجدة داخل العبوة الناسفة.
وتسبب الانفجار فى تفتيت المقاعد الرخامية المواجهة للمشهد الحسينى، وإحداث فتحة فى الأرض، وقال مصدر أمنى إن تطاير الرخام من آثار الانفجار هو الذى سبب الإصابات.
وتبين أن الفندق الذى استخدمه المتهمون فى تنفيذ العملية عبارة عن "لوكاندة" درجة ثالثة، مما يجعل العاملين فيها لا يدققون فى إثبات بيانات الرواد، أو مراجعة عمليات الدخول والخروج.وكانت نفس المنطقة شهدت حادثا مماثلا في إبريل عام 2005 ، عندما هز انفجار شارع جوهر مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم سائحة فرنسية وسائح أمريكى ، بالإضافة إلى جرح 18 مصرياً وأجنبياً