غرق مركب صيد أمام سواحل مركز إدكو بالبحيرة، مساء أمس الأول، على متنه نحو ١٥ صياداً من عزبة البرج بدمياط، وأعاق سوء الأحوال الجوية عمل قوات الإنقاذ فى تحديد مكانه وانتشال الجثث.
تلقى اللواء مجدى أبوقمر، مدير أمن البحيرة، إخطاراً من شرطة النجدة بالمحافظة بتلقى استغاثة تليفونية من صيادى مركب «أمان الله» قبل غرقه، قالوا خلالها إنهم ١٥ صياداً يطلبون إنقاذهم، وحددوا موقعهم بين ميناء صيد المعدية بإدكو، وسواحل رشيد،وتم إبلاغ قوات الإنقاذ وحتى الآن لم يتحدد موقع غرق المركب بدقة، وإن كانت بعض المعلومات تفيد بأنه غرق على بعد ١٥ ميلاً بحرياً أمام شركة رشيد للبترول.
وأدى سوء الأحوال الجوية إلى تأخر جهود انتشال المركب، ومن المنتظر أن تواصل قوات الإنقاذ جهودها لانتشاله عقب تحسن الطقس.
قال حمدى الغرباوى، رئيس نقابة الصيادين بدمياط، إن عدد الصيادين المفقودين ٧ وليس ١٥، مشيراً إلى أن المركب الغارق خرج للصيد منذ ٣ أيام، وتعرض للغرق بسبب الطقس السيئ وسوء حالة البحر بعد إرساله العديد من الاستغاثات،وأكد أن الأمواج كانت عاتية وفشلت مراكب الصيد الأخرى فى إنقاذه، وهناك محاولات مكثفة لإخراج الجثث من البحر، مشيراً إلى أن الحزن يسيطر على أهالى الصيادين الذين توجهوا، أمس الأول، إلى ميناء رشيد لمعرفة مصير ذويهم.وقال منصور الموافى، أحد أهالى المفقودين: «نسيبى وابن عمى كانا على المركب وانقطع الاتصال بهما فجأة، وعلمنا أن المركب أرسل العديد من الاستغاثات إلى راديو رشيد بالميناء دون أن يتحرك أحد من المسؤولين به».
تلقى اللواء مجدى أبوقمر، مدير أمن البحيرة، إخطاراً من شرطة النجدة بالمحافظة بتلقى استغاثة تليفونية من صيادى مركب «أمان الله» قبل غرقه، قالوا خلالها إنهم ١٥ صياداً يطلبون إنقاذهم، وحددوا موقعهم بين ميناء صيد المعدية بإدكو، وسواحل رشيد،وتم إبلاغ قوات الإنقاذ وحتى الآن لم يتحدد موقع غرق المركب بدقة، وإن كانت بعض المعلومات تفيد بأنه غرق على بعد ١٥ ميلاً بحرياً أمام شركة رشيد للبترول.
وأدى سوء الأحوال الجوية إلى تأخر جهود انتشال المركب، ومن المنتظر أن تواصل قوات الإنقاذ جهودها لانتشاله عقب تحسن الطقس.
قال حمدى الغرباوى، رئيس نقابة الصيادين بدمياط، إن عدد الصيادين المفقودين ٧ وليس ١٥، مشيراً إلى أن المركب الغارق خرج للصيد منذ ٣ أيام، وتعرض للغرق بسبب الطقس السيئ وسوء حالة البحر بعد إرساله العديد من الاستغاثات،وأكد أن الأمواج كانت عاتية وفشلت مراكب الصيد الأخرى فى إنقاذه، وهناك محاولات مكثفة لإخراج الجثث من البحر، مشيراً إلى أن الحزن يسيطر على أهالى الصيادين الذين توجهوا، أمس الأول، إلى ميناء رشيد لمعرفة مصير ذويهم.وقال منصور الموافى، أحد أهالى المفقودين: «نسيبى وابن عمى كانا على المركب وانقطع الاتصال بهما فجأة، وعلمنا أن المركب أرسل العديد من الاستغاثات إلى راديو رشيد بالميناء دون أن يتحرك أحد من المسؤولين به».