لا يوجد شيء يمكن أن يكون أصعب على الأهل من رؤية ابنهم المراهق يعاني الألم النفسي والشعور بالإحباط والإجهاد النفسي “السترس”.
وعلى الرغم من صعوبة الموقف، إلا أنه من الصعب أيضاً على الأهل ترك ابنهم المراهق يحل مشاكله بنفسه لكي يعلموه الاعتماد على نفسه.
يعتبر الإجهاد النفسي الذي يمر به المراهق أمراً طبيعياً جراء الضغوط التي يتعرض لها أي شخص في سنه كضغط الدراسة والتي يكون الأهل هم مصدرها
من دون أن يدركوا كونهم يركزون على درجات المراهق وإنجازاته المدرسية بشكل مبالغ أحياناً.
كما لا يمكن أن ننسى ضغط المدرسة نفسها والأصدقاء إلى جانب الحالة النفسية التي يمر بها في هذه المرحلة.
وقالت الخبيرة روشيل ليفي أن الأهل هم القاعدة الأساسية التي يعتمد عليها المراهق، عندما يمر بحالة الإجهاد النفسي.
ولكن كيف يمكن للأهل مساعدة ابنهم المراهق على تجاوز حالات الإجهاد النفسي؟.
يعتبر الصبر من أهم الأسلحة التي يجب على الأهل اعتمادها، ويجب أن يعمل الأهل على “تعليم” المراهق كيفية السيطرة على حالات الإجهاد من خلال التركيز على قدرات المراهق وإرادته في إيجاد الحلول للمشاكل التي تؤرقه.
وقامت الخبيرة روشيل بتحديد أهم الأمور التي تمكن الأهل من مساعدة المراهق على مواجهة حالات الإجهاد النفسي.
الاستماع والقدرة على الملاحظة
من الضروري أن يسأل الأهل المراهق عن ما يؤرقه، حيث يمكن للكثير من الأهل أن يتركوا ابنهم يتكلم لوحده دون إدراك أن الأطفال أحياناً لا يتشجعون على البوح بمشاعرهم لوحدهم.
كما أن طريقة استماع الأهل إلى المراهق لها دور كبير في مساعدته على مواجهة الإجهاد النفسي ولذلك يجب أن تستمع بهدوء من دون إصدار أي أحكام والسماح له بالتعبير عن رأيه.
وقبل أن توجه أي نصيحة حاول الاستماع إلى كافة النواحي التي تزعجه.
كما أن قدرتك على الملاحظة تعتبر مهمة للغاية، وحاول أن تعلق على مشاعر المراهق من دون أن تكون تعليقات تنتقده بل حاول أن تبدي له أنك متفهم للوضع ومهتم ويمكنك هنا القول “من المؤكد أن ما حدث قد أثر عليك”.
ويمكن أن تساعد هذه العبارة على التأكيد للمراهق بأنك مترابط معه.
زوده بالدعم العاطفي
من الخطأ أن تنتقد أو تستخف بمشاعر القلق التي تنتاب ابنك المراهق حتى ولو بدت هذه المشاعر فعلاً عادية بالنسبة لك.
وهنا تذكر أن المراهقين عادة لا ينظرون إلى الأمور من منظور البالغين؛ وتكون بعض الأمور، خاصة تلك المتعلقة بالشكل الخارجي مهمة للغاية لهم في حين أنها عادية للأهل.
وبالتالي، فإنه من الضروري أن تحتوي مشاعره بالحنان والعطف.
اجعل توقعاتك “واقعية”
فيما يفضل جميعنا أن يكون الأبناء من المتفوقين دراسياً، يكون من الضروري أن نلحظ مدى الجهد الذي يبذله في الدراسة.
وعلى الرغم من عدم قدرته على تحقيق العلامات التامة إلا أنه يكون قادراً على التطور رويداً وتحسين أدائه تدريجياً.
وهنا هنّئ المراهق على تقدمه الدراسي مهما كان هذا التقدم بسيطاً، ودعه يعرف أنك فعلاً فخور به. إلى ذلك دعه يعرف أن مشاعر القلق والتوتر تعتبر حقاً طبيعية، وأننا جميعاً يمكن أن نشعر من وقت لآخر بالغضب أو الخوف.
اضحك
من أهم الأمور التي يجب على الأهل القيام بها لمساعدة المراهق على تجاوز مرحلة الإجهاد النفسي هي أن يعتمدوا هم أنفسهم الأساليب الأمثل للتخفيف من التوتر كممارسة الرياضة والضحك.
وبالتالي يمكن للمراهق أن يتعلم منك.
ابق إيجابياً
حاول أن تذكر ابنك المراهق بأن هذه المشاعر التي يمر بها هي مشاعر مؤقتة حتى ولو بدت له غير ذلك.
والواقع أنه، حتى المشاكل التي يمر بها هي مشاكل قابلة للحل وأنها لن تدوم.
لأسلوب الحياة دور مهم
تعتبر التمارين الرياضية من أهم الأمور التي تساعد على التخفيف من مشاعر التوتر والقلق.
وقالت الخبيرة روشيل، إن التمارين الرياضية قادرة على إطلاق الهرمونات في الجسم مما يخفف من التوتر.
كما أن تناول المواد الغذائية المليئة بالفيتامينات والمعادن يمكن أن يخفف من التوتر والقلق.
وعلى الرغم من صعوبة الموقف، إلا أنه من الصعب أيضاً على الأهل ترك ابنهم المراهق يحل مشاكله بنفسه لكي يعلموه الاعتماد على نفسه.
يعتبر الإجهاد النفسي الذي يمر به المراهق أمراً طبيعياً جراء الضغوط التي يتعرض لها أي شخص في سنه كضغط الدراسة والتي يكون الأهل هم مصدرها
من دون أن يدركوا كونهم يركزون على درجات المراهق وإنجازاته المدرسية بشكل مبالغ أحياناً.
كما لا يمكن أن ننسى ضغط المدرسة نفسها والأصدقاء إلى جانب الحالة النفسية التي يمر بها في هذه المرحلة.
وقالت الخبيرة روشيل ليفي أن الأهل هم القاعدة الأساسية التي يعتمد عليها المراهق، عندما يمر بحالة الإجهاد النفسي.
ولكن كيف يمكن للأهل مساعدة ابنهم المراهق على تجاوز حالات الإجهاد النفسي؟.
يعتبر الصبر من أهم الأسلحة التي يجب على الأهل اعتمادها، ويجب أن يعمل الأهل على “تعليم” المراهق كيفية السيطرة على حالات الإجهاد من خلال التركيز على قدرات المراهق وإرادته في إيجاد الحلول للمشاكل التي تؤرقه.
وقامت الخبيرة روشيل بتحديد أهم الأمور التي تمكن الأهل من مساعدة المراهق على مواجهة حالات الإجهاد النفسي.
الاستماع والقدرة على الملاحظة
من الضروري أن يسأل الأهل المراهق عن ما يؤرقه، حيث يمكن للكثير من الأهل أن يتركوا ابنهم يتكلم لوحده دون إدراك أن الأطفال أحياناً لا يتشجعون على البوح بمشاعرهم لوحدهم.
كما أن طريقة استماع الأهل إلى المراهق لها دور كبير في مساعدته على مواجهة الإجهاد النفسي ولذلك يجب أن تستمع بهدوء من دون إصدار أي أحكام والسماح له بالتعبير عن رأيه.
وقبل أن توجه أي نصيحة حاول الاستماع إلى كافة النواحي التي تزعجه.
كما أن قدرتك على الملاحظة تعتبر مهمة للغاية، وحاول أن تعلق على مشاعر المراهق من دون أن تكون تعليقات تنتقده بل حاول أن تبدي له أنك متفهم للوضع ومهتم ويمكنك هنا القول “من المؤكد أن ما حدث قد أثر عليك”.
ويمكن أن تساعد هذه العبارة على التأكيد للمراهق بأنك مترابط معه.
زوده بالدعم العاطفي
من الخطأ أن تنتقد أو تستخف بمشاعر القلق التي تنتاب ابنك المراهق حتى ولو بدت هذه المشاعر فعلاً عادية بالنسبة لك.
وهنا تذكر أن المراهقين عادة لا ينظرون إلى الأمور من منظور البالغين؛ وتكون بعض الأمور، خاصة تلك المتعلقة بالشكل الخارجي مهمة للغاية لهم في حين أنها عادية للأهل.
وبالتالي، فإنه من الضروري أن تحتوي مشاعره بالحنان والعطف.
اجعل توقعاتك “واقعية”
فيما يفضل جميعنا أن يكون الأبناء من المتفوقين دراسياً، يكون من الضروري أن نلحظ مدى الجهد الذي يبذله في الدراسة.
وعلى الرغم من عدم قدرته على تحقيق العلامات التامة إلا أنه يكون قادراً على التطور رويداً وتحسين أدائه تدريجياً.
وهنا هنّئ المراهق على تقدمه الدراسي مهما كان هذا التقدم بسيطاً، ودعه يعرف أنك فعلاً فخور به. إلى ذلك دعه يعرف أن مشاعر القلق والتوتر تعتبر حقاً طبيعية، وأننا جميعاً يمكن أن نشعر من وقت لآخر بالغضب أو الخوف.
اضحك
من أهم الأمور التي يجب على الأهل القيام بها لمساعدة المراهق على تجاوز مرحلة الإجهاد النفسي هي أن يعتمدوا هم أنفسهم الأساليب الأمثل للتخفيف من التوتر كممارسة الرياضة والضحك.
وبالتالي يمكن للمراهق أن يتعلم منك.
ابق إيجابياً
حاول أن تذكر ابنك المراهق بأن هذه المشاعر التي يمر بها هي مشاعر مؤقتة حتى ولو بدت له غير ذلك.
والواقع أنه، حتى المشاكل التي يمر بها هي مشاكل قابلة للحل وأنها لن تدوم.
لأسلوب الحياة دور مهم
تعتبر التمارين الرياضية من أهم الأمور التي تساعد على التخفيف من مشاعر التوتر والقلق.
وقالت الخبيرة روشيل، إن التمارين الرياضية قادرة على إطلاق الهرمونات في الجسم مما يخفف من التوتر.
كما أن تناول المواد الغذائية المليئة بالفيتامينات والمعادن يمكن أن يخفف من التوتر والقلق.