بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتعرض جميعنا إلى بعض المواقف السيئه في الحياة
لربما عندما يقابلنا شخص بإساءه سواء بقول أو فعل أو أي تصرف أخر ...
غيبة شتم قدف سوء الظن ظلم ,,,,,,,,
لكن ماذا سيكون ردنا على هؤلاء الأشخاص وبماذا نعاملهم ؟؟
ستكون ردة فعل البعض غاضبه وربما يدفعه ذلك إلى تصرف سيء
ستكون الكراهيه والبغض في القلب
ستكون وستكون كل منا على حسب طبعه وعلى حسب خلقه وعلى حسب مدى اثر القران في قلبه
ماذا لو إلتمسنا الأعذار لهؤلاء الأشخاص...
فلربما كان لديه ظرف سيء دفعه لذلك التصرف
ربما الشيطان ازاغه ووجد له مذخلا
وماذا سيحصل إذا قابلنا إسائتهم لنا بإحسان إليهم ماذا سيحصل لو قلنا لهم جزاكم الله خيرا
ماذا ستكون ردة فعل الشخص المسيء لنا ؟؟؟؟؟؟
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حث يوما على الصدقة فقام علبة بن زيد فقال: ما عندي إلا عرضي فإني أشهدك يا رسول الله أني تصدقت بعرضي على من ظلمني. ثم جلس
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أين علبة بن زيد؟) قالها مرتين أو ثلاثا فقام علبة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت المتصدق بعرضك؟ قد قبل الله منك).
ذكر ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين أن الجود عشر مراتب سابعها الجود بالعرض كجود الصحابي أبي ضمضم رضي الله عنه كان إذا أصبح قالاللهم لا مال لي أتصدق به على
الناس
وقد تصدقت عليهم بعرضي فمن شتمني أو قذفني فهو في حل). فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم من يستطيع منكم أن يكون كأبي ضمضم).
وقال ابن القيم رحمه الله:
يا ابن آدم إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لا يعلمها إلا هو..
وإنك تحب أن يغفرها لك الله، فإذا أن يغفرها لك فأغفر أنت لعباده..
وإذا أحببت أن يعفوها عنك فأعفو أنت عن عباده..
تعفو هنا يعفو هناك.. تنتقم هنا ينتقم هناك.. تطالب بالحق هنا يطالبك بالحق هناك..
لهذا عود نفسك أن تقول كل ليلةاللهم أيما عبد أو أمة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم يحبني ويدعو لي فأسألك له الفردوس الأعلى) فيرد عليك ملك ويقول ولك مثل ذلك -أي لك
الفردوس الأعلى-..
ثم تقول اللهم أيما عبد أو أمة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم اغتابني أو ظلمني أو بهتني أو قذفني أو قال في ما ليس في فإني قد عفوت عنه وتركتها له) فيرد عليك ملك ويقول ولك
مثل ذلك -أي لك العفو من الله-
فلنحرص إخواني وأخواتي في الله على أن نكون كعلبة بن زيد رضي الله عنه وكأبي ضمضم رضي الله عنه ونتأسى بهم ونحذو حذوهم ونعفو ونسامح كل من ظلمنا أو قذفنا أو اغتابنا
ولنحتسب الأجر على الله، قال تعالى فمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)(الشورى40).
ولعل الله سبحانه وتعالى أن يجعل عفونا عن من ظلمنا واغتابنا سببا في أن يسخر لنا قلب كل من ظلمناه أو اغتبناه فيعفو عنا ويسامحنا جزاء ما فعلنا مع غيرنا
كل هذا وكثير سيحصل من تألف قلوب المسلمين
وبذلك التصرف نكون قد حققنا رضا الله القائل في كتابه الكريم
( والكاظمين الغيض والعافين عن الناس )
(فمن عفا وأصلح فإنما أجره على الله )
ونكون حققنا خلق من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وهو العفو
نحن لن نعمر في هذه الدنيا لأن الموت مصير كل حي
فإذا إندفنا تحت التراب
فسينفعنا عفونا للناس
لأننا حققنا رضا الله
وزرعنا المحبه في قلوب المسلمين بأحسننا إليهم وربما كنا قدوه لهم
وذكر المسلمين لنا بخير
اللهم اني اشهدك أنني تصدقت بعرضي على كل من اذاني لوجهك الكريم يااااااااااااااااااالله
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتعرض جميعنا إلى بعض المواقف السيئه في الحياة
لربما عندما يقابلنا شخص بإساءه سواء بقول أو فعل أو أي تصرف أخر ...
غيبة شتم قدف سوء الظن ظلم ,,,,,,,,
لكن ماذا سيكون ردنا على هؤلاء الأشخاص وبماذا نعاملهم ؟؟
ستكون ردة فعل البعض غاضبه وربما يدفعه ذلك إلى تصرف سيء
ستكون الكراهيه والبغض في القلب
ستكون وستكون كل منا على حسب طبعه وعلى حسب خلقه وعلى حسب مدى اثر القران في قلبه
ماذا لو إلتمسنا الأعذار لهؤلاء الأشخاص...
فلربما كان لديه ظرف سيء دفعه لذلك التصرف
ربما الشيطان ازاغه ووجد له مذخلا
وماذا سيحصل إذا قابلنا إسائتهم لنا بإحسان إليهم ماذا سيحصل لو قلنا لهم جزاكم الله خيرا
ماذا ستكون ردة فعل الشخص المسيء لنا ؟؟؟؟؟؟
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حث يوما على الصدقة فقام علبة بن زيد فقال: ما عندي إلا عرضي فإني أشهدك يا رسول الله أني تصدقت بعرضي على من ظلمني. ثم جلس
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أين علبة بن زيد؟) قالها مرتين أو ثلاثا فقام علبة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت المتصدق بعرضك؟ قد قبل الله منك).
ذكر ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين أن الجود عشر مراتب سابعها الجود بالعرض كجود الصحابي أبي ضمضم رضي الله عنه كان إذا أصبح قالاللهم لا مال لي أتصدق به على
الناس
وقد تصدقت عليهم بعرضي فمن شتمني أو قذفني فهو في حل). فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم من يستطيع منكم أن يكون كأبي ضمضم).
وقال ابن القيم رحمه الله:
يا ابن آدم إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لا يعلمها إلا هو..
وإنك تحب أن يغفرها لك الله، فإذا أن يغفرها لك فأغفر أنت لعباده..
وإذا أحببت أن يعفوها عنك فأعفو أنت عن عباده..
تعفو هنا يعفو هناك.. تنتقم هنا ينتقم هناك.. تطالب بالحق هنا يطالبك بالحق هناك..
لهذا عود نفسك أن تقول كل ليلةاللهم أيما عبد أو أمة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم يحبني ويدعو لي فأسألك له الفردوس الأعلى) فيرد عليك ملك ويقول ولك مثل ذلك -أي لك
الفردوس الأعلى-..
ثم تقول اللهم أيما عبد أو أمة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم اغتابني أو ظلمني أو بهتني أو قذفني أو قال في ما ليس في فإني قد عفوت عنه وتركتها له) فيرد عليك ملك ويقول ولك
مثل ذلك -أي لك العفو من الله-
فلنحرص إخواني وأخواتي في الله على أن نكون كعلبة بن زيد رضي الله عنه وكأبي ضمضم رضي الله عنه ونتأسى بهم ونحذو حذوهم ونعفو ونسامح كل من ظلمنا أو قذفنا أو اغتابنا
ولنحتسب الأجر على الله، قال تعالى فمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)(الشورى40).
ولعل الله سبحانه وتعالى أن يجعل عفونا عن من ظلمنا واغتابنا سببا في أن يسخر لنا قلب كل من ظلمناه أو اغتبناه فيعفو عنا ويسامحنا جزاء ما فعلنا مع غيرنا
كل هذا وكثير سيحصل من تألف قلوب المسلمين
وبذلك التصرف نكون قد حققنا رضا الله القائل في كتابه الكريم
( والكاظمين الغيض والعافين عن الناس )
(فمن عفا وأصلح فإنما أجره على الله )
ونكون حققنا خلق من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وهو العفو
نحن لن نعمر في هذه الدنيا لأن الموت مصير كل حي
فإذا إندفنا تحت التراب
فسينفعنا عفونا للناس
لأننا حققنا رضا الله
وزرعنا المحبه في قلوب المسلمين بأحسننا إليهم وربما كنا قدوه لهم
وذكر المسلمين لنا بخير
اللهم اني اشهدك أنني تصدقت بعرضي على كل من اذاني لوجهك الكريم يااااااااااااااااااالله
وجزاكم الله خيرا