منتديات همسة امل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات همسة امل

منتديات منتديات تفسير الاحلام وظائف منتديات

    احكوا (حكايات لمن عنده الامل)

    نانسى الامل
    نانسى الامل
    مـد يـر عــا م الـمـنـتـد ى
    مـد يـر  عــا م  الـمـنـتـد ى


    تاريخ التسجيل : 19/03/2009
    المشاركات : 898
    الابراج : السرطان نقاط عضويتك : 56654
    السمعة : 0
    العمر : 35
    الدولةمصـر

    مميز احكوا (حكايات لمن عنده الامل)

    مُساهمة من طرف نانسى الامل مارس 30th 2009, 1:45 am

    احكوا (حكايات لمن عنده الامل) 2dtx9wp


    عزيزى القارىء

    عزيزتى القارئة



    هـنـــا فى موضوعى هذا ساعرض قصص حقيقية



    لاناس تعيش حياة كلها كفاح وامل واحيانا الم


    اقراوا واحكموا وادعوا لهم بالمزيد من الامل








    تعالوا نتعرف على الحكاية الاولى

    عم همام


    همام جاتله جلطة وخلصت فلوسه فباع البيت





    احكوا (حكايات لمن عنده الامل) Small3200925174159
    عم همام يندب حظه مع الدنيا




    عندما تراه يبيع الساعات على الرصيف، لن تظن أبداً أن الرجل الخمسينى الجالس أمامك, وعلى وجهه الهم والشقاء,


    جامعى حصل على شهادته من الأزهر.

    بدأت قصة «عم همام» عندما لم يحصل على تعيين من القوى العاملة، ومنعه كبرياؤه والحاجة, من أن يظل عاطلاً

    ، ولأنه العائل الوحيد لأسرة مكونة من 9 أفراد, هو وزوجته, وسبعة أولاد بمراحل التعليم المختلفة

    , فقد فرش بساعاته على الرصيف, وكل همّه أن يعود لأولاده بربح زهيد يكفى لسد رمق الصغار

    , وسداد نفقات المعيشة وبعض الضروريات, فكثيراً ما يصعب عليهم شراء «العيش الحاف» كما يقول.


    أخاديد الشقاء والهم ليست وحدها التى حفرت لها مكاناً بوجه عم همام


    , وإنما الجلطة الدماغية أيضاً, والتى اضطر إثر إصابته بها إلى بيع بيته البسيط لكى يتمكن من دفع تكاليف العلاج


    , وإعالة أسرته التى يؤويها فى شقة متواضعة, لكنه يتكبد شهرياً 100 جنيه للإيجار.


    نفدت نقوده، ففكر فى تقديم طلب إلى وزارة الصحة, لكى يحصل على علاج مجانى, فباءت محاولاته بالفشل
    .
    عم همام تطارده شرطة المرافق لأنه مخالف بجلسته لبيع الساعات على الرصيف


    فى ميدان الإسعاف, يطارده أيضاً هم دفع مصروفات الأطفال

    ,
    والإيجار, وأوجاع مرضه العضال، الذى لا يتمكن من توفير نفقات علاجه
    .

    «الرصيف» هو مصدر رزق عم همام, أين يذهب لو طردته الحكومة من على الرصيف؟..


    هذا هو سؤاله الذى يؤلمه أكثر من جلطاته, فهو يسعى وراء رزق حلال ولا يقصد التسول.

    نانسى الامل
    نانسى الامل
    مـد يـر عــا م الـمـنـتـد ى
    مـد يـر  عــا م  الـمـنـتـد ى


    تاريخ التسجيل : 19/03/2009
    المشاركات : 898
    الابراج : السرطان نقاط عضويتك : 56654
    السمعة : 0
    العمر : 35
    الدولةمصـر

    مميز رد: احكوا (حكايات لمن عنده الامل)

    مُساهمة من طرف نانسى الامل مارس 30th 2009, 1:59 am


    الحكاية الثانية

    حكاية محمود

    أصيب بأكثر من قرحة فى المعدة وتدهورت صحته


    «محمود» كان نفسه يبقى شيبساوى وبيبساوى على طول..


    وكان فى هذا الهلاك المبين


    احكوا (حكايات لمن عنده الامل) Small3200925174049
    500جم مسكن مقابل 50جم شيبسى يتناولها محمود

    كان محمود «10 سنوات» ككل الأطفال, يحلم بأن يكون «شيبساوى على طوووول»
    , فإذا قرصه الجوع فالحل هو الشيبسى، ولا بأس طبعا من أن «يبلّع» بالبيبسى
    ، وإذا «هفّته نفسه» على تسالى, فالحل أيضاً هو الشيبسى
    ، أفرغ جيوب والديه على إدمان شرائهما, وكانت النتيجة 3 قرح فى المعدة.

    فوجئت والدته منى أنور باتصال تليفونى من مدرسة أحمس الابتدائية ببولاق الدكرور

    , يحمل خبراً مؤلماً, كآلام محمود التى كان يعانيها ببطنه, بالإضافة إلى إصابته
    بالتقيؤ المستمر المختلط بالدماء.اتصلت بوالده سيد صالح الموظف بإحدى المصالح الحكومية
    , فأسرع بنقله إلى مستشفى أبوالريش التى مكث بها ما يقرب من شهر حتى تماثل للشفاء.

    قبل الحادث بأيام كان محمود إضافة إلى إدمانه للشيبسى والبيبسى

    ، يتناول مسكنات لعلاجه من البرد فى عظامه حسب تشخيص أحد الأطباء بمستشفى الزهراء بشارع ناهيا
    , ظل محمود يتناول لمدة 10 أيام كل 8 ساعات مسكنا 500 جرام، مما أسهم فى زيادة القرح لديه
    دون أن يدرى عنها شيئاً!.تقول والدته: محمود ورّانا أيام صعبة, أخد نقل دم كتير
    , والقرحة الواحدة أصلاً كافية إنها تخلص عليه, فما بالك بـ3 قرح وقت واحد.
    . مكانش بيرضى أبداً ياخد سندوتشات, وكان بيملا بطنه بالشيبسى والبيبسى فى المدرسة كل يوم
    , وغلبنى ياما, وأبداً مبياكلش غيرهم, وكمان الدكتور اللى كتب له على المسكنات كمّل عليه
    , بس قدر ولطف, وخلاص هوّه نفسه حرّم بعد اللى شافه, مش ممكن ياكل شيبسى ولا بيبسى أبداً تانى.
    نانسى الامل
    نانسى الامل
    مـد يـر عــا م الـمـنـتـد ى
    مـد يـر  عــا م  الـمـنـتـد ى


    تاريخ التسجيل : 19/03/2009
    المشاركات : 898
    الابراج : السرطان نقاط عضويتك : 56654
    السمعة : 0
    العمر : 35
    الدولةمصـر

    مميز رد: احكوا (حكايات لمن عنده الامل)

    مُساهمة من طرف نانسى الامل مارس 30th 2009, 2:10 am

    وحدث فى مدرسة خاصة


    عاوز تدرس؟ امضى على وصل أمانة

    احكوا (حكايات لمن عنده الامل) Small3200925173827


    كان حلم العمل فى مدرسة خاصة يراودهم, وعندما تحقق الحلم والتحق المدرسون

    بمدرسة فيكتوريا فى منشية البكرى، تحول الحلم إلى كابوس حقيقى

    هناك تتراوح مرتباتهم ما بين 500 إلى 700 جنيه, وهى نعمة كبيرة يقدرها الكثيرون

    مقارنة بمرتبات نظرائهم فى المدارس الحكومية والخاصة الأخرى.
    ولكن لم يدرك هؤلاء المدرسون أن هناك ضريبة فى مقابل الراتب تتمثل فى الموافقة والخضوع
    والإذعان للشروط التالية:على كل من يتقدم للتدريس بالمدرسة أن يوقع على وصل أمانة
    بمبلغ 5 آلاف جنيه يقوم بسدادها فى حال تركه العمل بدون سابق إنذار.
    لا يوجد ما يسمى بـ«التأمينات»!يتم أخذ «أصول» الأوراق الرسمية الخاصة بالمدرسين

    (شهادة التخرج من الكلية, شهادة الميلاد.. إلخ).
    لا يوجد شىء اسمه إجازات عارضة أو مرضية.

    من يتغيب يومى الأحد أو الخميس يجازى بخصم يوم عن تغيبه فى أى منهما.
    المدرسون ممن وقعوا تحت ظلم الشروط الواردة أعلاه, يتساءلون ببراءة «هل العمل بالتدريس
    فى المدارس الخاصة نعمة أم نقمة؟ ومن يعطيهم حقوقهم المسلوبة؟!»
    نانسى الامل
    نانسى الامل
    مـد يـر عــا م الـمـنـتـد ى
    مـد يـر  عــا م  الـمـنـتـد ى


    تاريخ التسجيل : 19/03/2009
    المشاركات : 898
    الابراج : السرطان نقاط عضويتك : 56654
    السمعة : 0
    العمر : 35
    الدولةمصـر

    مميز رد: احكوا (حكايات لمن عنده الامل)

    مُساهمة من طرف نانسى الامل مارس 30th 2009, 2:17 am

    حدث فى مدرسة حكومية


    فى مدرسة عزبة عرب الوالدة بنات.. الحصة الأولى



    «كنس»





    احكوا (حكايات لمن عنده الامل) Small3200925173721


    «بقى لى سنتين باكنس الفصل».. هكذا تحدثت وفاء محمد العليان الطالبة بالصف الثالث الإعدادى بمدرسة عرب الوالدة الإعدادية بنات.

    وفاء التى تكنس الفصل من سنتين, تدخل عامها الثالث فى المرحلة الإعدادية وكنس الفصل أيضاً, تقول: «أبله صبحية المنتقبة طلبت من كل البنات دفع مبلغ 50 قرشا أسبوعيا, علشان نظافة الفصل, بس أنا قلت لها مقدرش أدفع علشان أبويا على قد حاله, فضربتنى بالقلم على وشى وحولتنى للناظرة فقالت لى أنت مجرمة وقليلة الأدب.. إزاى تعترضى ومتدفعيش»؟

    وفى اليوم التالى أبويا راح معايا, قابلوه مقابلة ناشفة وشتموه وقالت له الناظرة «الوزير عارف بكده, روح اشتكى للى يعجبك أنا تاريخى مشرف ومبيهمنيش حد, بابا قدم شكوى للإدارة التعليمية - تضيف وفاء - فأرسلوا اثنين من الإدارة للمدرسة للتحقيق فى المشكلة, والناظرة جابت 10 بنات حفظتهم يقولوا إنهم مش بيدفعوا حاجة وإنى كدابة, وأنا مبقتش قادرة, جالى حساسية على صدرى وباخد حقن، و.. وتتوقف وفاء تاركةَ الدموع تغسل وجهها الصغير من أثر تراب الفصل, مؤقتاً, لتبقى «الآنسة» وفاء محمد العليان طالبة الإعدادية المبدعة الفائزة بشهادة تقدير لتفوقها بمادة الرسم، هى نفسها أيضا العاجزة عن دفع مبلغ جنيهين ونصف كل أسبوع رسوم نظافة وطباشير, والتى لاتزال الحصة الأولى لديها «كنس».
    نانسى الامل
    نانسى الامل
    مـد يـر عــا م الـمـنـتـد ى
    مـد يـر  عــا م  الـمـنـتـد ى


    تاريخ التسجيل : 19/03/2009
    المشاركات : 898
    الابراج : السرطان نقاط عضويتك : 56654
    السمعة : 0
    العمر : 35
    الدولةمصـر

    مميز محمد دخل السجن بتهمة سرقة 5 جنيهات..

    مُساهمة من طرف نانسى الامل أبريل 3rd 2009, 2:49 pm

    محمد دخل السجن بتهمة سرقة 5 جنيهات..

    غسل هدوم المساجين ونام عريانا فى أوضة التأديب..


    وبعد 17 شهراً من العذاب خد براءة.. كفارة يا حمادة



    احكوا (حكايات لمن عنده الامل) S3200930163417


    رغم كل القوانين التى تنص على عدم احتجاز الأحداث مع البالغين، قضى محمد أحد أطفال الشوارع 17 شهراً داخل سجن القاطة ليستخلص من تجربته جملة واحدة «مش حيصعب عليا حد، عشان أنا مصعبتش على حد».

    بداية القصة تعود إلى إحدى الليالى الشتوية، حين كان «محمد» يقف على عربة الكبدة التى اعتاد أن يعمل عليها لفترات متأخرة من الليل، ليدبر نفقات حياته، فرغم أنه لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، إلا أنه يعيش فى الشارع بعد أن ترك منزل والديه، ولم يعد أحد من أخوته المتزوجين يسأل عنه.

    فوجئ بدورية الشرطة تسحبه وهم ينهالون عليه ضربا ويمطرونه بأفظع السباب، دون أن يعرف السبب وراء كل تلك الإهانات.
    وفى إحدى غرف قسم الشرطة، أجبره الضابط على التوقيع على المحضر دون أن يقرأ منه حرفا، أو يعرف حتى مضمون الاتهامات الموجهة إليه.

    ادعى الضابط أن ذلك الطفل سرق خمسة جنيهات وجرى لمسافة 150 مترا وهو ما نفاه محمد، خاصة أن رجله بها شريحة تحتوى على 16 مسمارا بالإضافة إلى مسمار نخاعى بطول الرجل وشريحة أخرى فى المفصل وبالتالى لا يستطيع الجرى بطول هذه المسافة: «الضابط كان عاوز يشغلنى مرشد، وكان بيقولى أجيبله أى قضية من الشارع، أنا بمشى بقول يا حيطة دارينى، ومش قد إنى أبلغ على حد، عشان ممكن ينتقم منى». كما اتهمه الضابط أنه رفع موسى فى ميدان عام «الناس دى عاوزة مننا إيه؟ يا نشتغل مرشدين يا يحبسونا؟».

    «تهمتى هى سرقة خمسة جنيهات بالإكراه»، ذلك ما عرفه بعد أيام طويلة من الاحتجاز امتدت لـ 45 يوما، وقع على ورقة إحالة وهو لا يدرك إلى أين سيكون مصيره.
    عنبر (ج) تحقيق فى سجن «القاطة»، كان المكان الذى انتقل إليه ليبقى فيه أكثر من 17 شهرا تأجلت خلالها القضية أكثر من 5 مرات لعدم وجود محام، والسبب ببساطة أن المحامين لا يهتمون كثيرا بقضايا الأحداث، لأنهم لا يحصلون على بدل من ورائها.

    أكثر من 17 سجينا فى عنبر لا تتجاوز مساحته 9 أمتار، يتراصون على أجنابهم كعلبة السردين، فالمساحة المخصصة لكل شخص لا تتعدى الشبر ولو خطر على بال السجين أن يتزحزح قليلا عن المساحة المخصصة له، يعرض نفسه لأذى المساجين الذين يكبرونه بسنوات طويلة.

    فى السجن العنف هو سيد الموقف والبقاء للأقوى: «ممكن أى حد يتلككلى عشان ياخد فرشتى أو شنطتى أو حتى هدومى، فأنا كنت بقعد زى الجماد، عينى بتشوف الظلم فى كل لحظة لكن مش ممكن اتكلم لاتعاقب زيهم».

    كل سجين له مهنته فى السجن التى يتكسب منها، خاصة إذا كان فقيرا ولا تأتيه زيارات من أهله، كان محمد يغسل ملابس المساجين مقابل الحصول على السجائر التى تمكنه من شراء أى شىء داخل السجن، حيث كان يحصل على 3 علب سجائر يوميا، مقابل 60 قطعة ملابس يغسلها من الثامنة صباحا وحتى بعد العصر.

    غرفة «الدواعى» أو الحبس الانفرادى للتأديب لا تتعدى مساحتها 2 متر، الأرضية من الخرسانة والأسمنت الذى يجعلها شديدة البرودة وخاصة فى فصل الشتاء، ولهذا يتجنبها كثير من المساجين، إلا أن محمد لم يستطع أن يتجنبها بعد أن تشاجر معه أحد المساجين ليبقى حبيسا فيها بدون ملابس تقريبا إلا من شورت قصير ولمدة 16 يوما.. «لو كنت أقدر أحفر الأسمنت وأدفن نفسى فيه كنت دفنت نفسى من شدة البرد».

    لا تفتح الزنزانة أبداً ويكتفى السجان بمنحه رغيف عيش وقطعة صغيرة من الجبن من فتحة الباب، وكثيراً ما كان يمتنع عن إدخال الطعام له ليومين كاملين.. حتى أنه يئس أن يخرج حيا من ذلك المكان، خاصة بعد أن شاهد جثة أحد الشباب الذى لم يتحمل برودة الجو فى غرفة الدواعى، ومات بعد أن جددوا له شهرا آخر فى تلك الغرفة.

    اكتشفت جمعية نور الحياة وجود محمد فى سجن القاطة، وأرسلت محامية للدفاع عنه، كما وجهت عددا من الرسائل إلى وزارة الداخلية ووزارة التضامن الاجتماعى والمجلس القومى للطفولة والأمومة.

    أيام قليلة حصل بعدها محمد على حكم بالبراءة، إلا أن خروجه من السجن لم يكن نهاية رحلة المعاناة، ففى قسم الجيزة احتجز مع أكثر من 70 شخصا فى مساحة لا تتجاوز 12 مترا مربعا.

    أسبوع كامل فى القسم وسط مجموعة من المحتجزين من مختلف الأعمار دون أن يخصص مكان للأحداث «حجرة الأحداث مجرد اسم».

    بعد 17 شهرا فى سجن القاطة، تعلم خلالها الكثير، وتعرض لظلم أكثر «اللى بيتحبس بيطلع أسوأ مما كان، لأنه شاف ظلم وافترى، ومش ممكن يرحم حد لأنه ملقاش حد يرحمه».


    المصدر
    نانسى الامل
    نانسى الامل
    مـد يـر عــا م الـمـنـتـد ى
    مـد يـر  عــا م  الـمـنـتـد ى


    تاريخ التسجيل : 19/03/2009
    المشاركات : 898
    الابراج : السرطان نقاط عضويتك : 56654
    السمعة : 0
    العمر : 35
    الدولةمصـر

    مميز رد: احكوا (حكايات لمن عنده الامل)

    مُساهمة من طرف نانسى الامل أبريل 3rd 2009, 2:55 pm

    حدث فى مدرسة حكومية

    الأبلة قالت لحازم: مش عاوزة أشوف وشك تانى فخرج من المدرسة ومات


    احكوا (حكايات لمن عنده الامل) S320093013545

    «حازم عادل أحمد محمد عبد الغنى» 9 سنوات تلميذ بالصف الثالث الابتدائى بمدرسة قاسم أمين الابتدائية بزفتى.عاقبته مدرسته ليلى منصور السباعى مدرسة الفصل بطرده من الفصل لعدم كتابة الواجب المنزلى وقالت له: «مش عاوزة أشوف وشك فى المدرسة».

    خرج حازم من بوابة المدرسة المفتوحة، فصدمته سيارة نقل تريلا وقضت على آماله وأحلام والدته المطلقة «سلوى سليمان» التى تعمل زائرة صحية بمدرسة قريبة من مدرسة ابنها.

    تروى الأم مأساتها، تقول: قمت بتوصيل حازم وشقيقته وئام الطالبة بالصف الرابع إلى المدرسة، وتوجهت إلى عملى، وفى الثالثة عصراً فوجئت باتصال يبلغنى بالحادث, فأصبت بحالة انهيار حين رأيت جثة ابنى وملابسه وشنطته وكتبه ملطخة بالدماء، ولم يتم نقله إلى المستشفى عن طريق الإسعاف إلا بعد تحرير محضر بالواقعة.

    حرر مأمور مركز شرطة زفتى المحضر وتم نقل التلميذ إلى مشرحة مستشفى زفتى العام، وتضمن المحضر أن المدرسة (ل.م) سجلت التلميذ «غياب،» ونبهت على زملائه بأن يقولوا إنه لم يحضر للمدرسة فى هذا اليوم، وغيرت تاريخ الدرس لتاريخ سابق عن موعد الحادثة حتى لا يكتشف أن التلميذ سجله بتاريخ يوم وفاته، وساعدها المسئولون بالمدرسة.

    فى الوقت نفسه استغل والد التلميذ حادث وفاة نجله واتهم مطلقته بالتقصير والإهمال وتسجيل نجله غياب بالمدرسة، وقدم بلاغا لمكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة لضم طفلته «وئام» لحضانته مدعيا إهمال الأم لتصاب الأم بحالة من الجنون لفقدان ابنها وظلم مطلقها لمطالبته بضم حضانة ابنتها «وئام» 10 سنوات.




    المصدر
    نانسى الامل
    نانسى الامل
    مـد يـر عــا م الـمـنـتـد ى
    مـد يـر  عــا م  الـمـنـتـد ى


    تاريخ التسجيل : 19/03/2009
    المشاركات : 898
    الابراج : السرطان نقاط عضويتك : 56654
    السمعة : 0
    العمر : 35
    الدولةمصـر

    مميز بنقف بالليل وبالنهار.. ومعرضين للموت فى أى لحظة وملناش تأمين صحى ولا بدل مخاطر ولا حتى إجازة

    مُساهمة من طرف نانسى الامل أبريل 3rd 2009, 2:59 pm

    اعترافات عسكرى مرور: لما حد يدينى فى إيدى جنيه ولا اتنين عشان أعديه

    عكس الاتجاه بتبقى رشوة.. آخدها ولا أموت من الجوع؟


    احكوا (حكايات لمن عنده الامل) S3200930135157

    فى أحد التقاطعات المهمة على كورنيش النيل، يقف «محمود وبس»، فهو يخشى ذكر اسمه كاملاً: «الحكاية مش ناقصة مشاكل، كفاية اللى احنا فيه, ربنا يسترها».

    محمود عسكرى مرور، مثله مثل الآلاف من زملائه، يقف فى المطر, وعواصف أمشير, وبرد طوبة, وشمس يوليو الحارقة, ورطوبة أغسطس, تجده ليلا ونهاراً، يقف محركا ذراعه ذات اليمين وذات الشمال، تشير يده للسيارات غالبا، لكنها تمتد فى أحيان أخرى لتلتقط بخفة جنيه, اتنين, خمسة: «كل واحد حسب قدرته وماركة سيارته» ليسمح للباشا بالسير عكس الاتجاه أو الدوران فى التقاطع المعاكس.

    محمود يقول: احنا واللى زينا مالناش تمن فى البلد دى، لكن لازم ناكل ونعيش ونربى ولادنا، أنا عارف إنها رشوة بس أنا مضطر أعديهم عكس الاتجاه وآخد الثمن، ده حقنا ولازم ناخده بالعافية مادام محدش بيديهولنا بالذوق، وده اللى نقدر عليه.

    يشعر محمود بالمرارة فيسترسل فى الحكى عن نفسه: من كام شهر على طريق الكورنيش ناحية المعادى صدمت عربية «هامر» أحد زملائنا الساعة 4 الفجر، العربية كان فيها شاب سكران، ولم يحدث شىء سوى تكفين زميلى ودفنه, هى دى قيمتنا باختصار, أما معيشتنا فهى كالتالى, مرتب مايعييش واحد بطوله يبقى ازاى هنفتح بيوت؟ يعنى أنا مثلا لازم أروح قسم الشرطة التابع لمنطقة عملى مرتين يومياً للحضور وللانصراف، وبروح المشوارين على حسابى فى المواصلات، وكذلك لو عملت أى مأمورية فى نطاق العمل بتكون على حسابى، إحنا مش بناخد بدل تعليم لولادنا زى الضباط، يبقى نعلم ولادنا إزاى؟ أنا عندى بنت واحدة ح تدخل المدرسة السنة اللى جايه ومش عارف أجيب لها منين؟ لدرجة إن مراتى قالتلى شكلهم مش عايزنا نعلم العيال يا محمود.

    إحنا بنقف بالليل وبالنهار، بنستنشق عوادم سيارات ومعرضين للموت فى أى لحظة، ومع ذلك ملناش تأمين صحى ،ولا بدل مخاطر، ولا بدل مواصلات، ولا حتى إجازة، هكذا يعرض محمود مشكلته التى يراها أزلية، ويضيف: وكمان الرقابة علينا هى رقابة للضرر والخصومات ،وليس لإعطاء حق أومكافأة أو جلب مصلحة, نحن نهان من الجمهور ومن الضباط ومن كل الرتب اللى أعلى طبعاً, نهان بكل الصور بدءاً من الشتائم مروراً بالاحتقار وصولاً للضرب.

    دموع لمعت فى عين رجل المرور وهو يكمل قائلاً: «وحتى أبسط حق إنسانى ولا مؤاخذة فى وجود حمام قريب من مكان العمل، نستطيع فيه قضاء حاجتنا, لايوجد, حتى فى ديه إحنا لازم نتصرف».

    مسح محمود دموعه التى فشل فى ابتلاعها كما يبتلع عوادم السيارات والإهانات وأضاف: «من الآخر إحنا مش بنى آدمين، مفروض يسمونا شحاتين مرور، مش عساكر مرور».
    نانسى الامل
    نانسى الامل
    مـد يـر عــا م الـمـنـتـد ى
    مـد يـر  عــا م  الـمـنـتـد ى


    تاريخ التسجيل : 19/03/2009
    المشاركات : 898
    الابراج : السرطان نقاط عضويتك : 56654
    السمعة : 0
    العمر : 35
    الدولةمصـر

    مميز رد: احكوا (حكايات لمن عنده الامل)

    مُساهمة من طرف نانسى الامل أبريل 3rd 2009, 3:07 pm

    وحدث فى مدرسة خاصة
    فى مدرسة النور الإسلامية.. الباص علبة سردين وإجابات الامتحانات على السبورة والنتيجة 99.9 %
    احكوا (حكايات لمن عنده الامل) S3200930134742

    فى مدرسة النور الإسلامية الخاصة بالبراجيل فى الجيزة, يتم حشر الطلاب داخل أتوبيس واحد فى دورة واحدة, يستقل ما يقرب من 70 شخصاً الباص يومياً, لتبدأ رحلة الحشر والدهس اليومى من وإلى المدرسة.

    الأزمة قائمة منذ سنوات وعلى الرغم من شكوى أولياء الأمور إلا أن المدرسة لم تحرك ساكناً, ولم تتكلف مشقة شراء أتوبيس آخر للتلاميذ, فى حين يتكلف الطالب الواحد دفع 500 جنيه كمصروفات للاشتراك فى الباص, وليست هذه هى الشكوى الوحيدة لأولياء أمور تلاميذ مدرسة النور الإسلامية.

    مجدى أحمد زكى أحد أولياء الأمور يقول: «لدى 4 أبناء فى المدرسة فى المراحل الابتدائية والإعدادية, وهم مجتهدون, وشاطرين, وفى أثناء الامتحانات الشهرية يشتكى كل واحد منهم قائلا:ً (يا بابا إجابة الامتحان كانت مكتوبة على السبورة لينا النهاردة) وهذا نظام عام فى المدرسة, وتصرف يؤدى إلى مساواة الطالب المجتهد بالطالب الضعيف كما أن الطلاب الذين يحصلون على دروس خصوصية يحصلون على الامتحان, حتى فى الشهادات يتم هذا الأمر حتى تصبح نتيجة المدرسة 99.9 % وهذا الحرص على سمعة المدرسة, الهدف منه تهافت الناس عليها للتقديم لأولادهم.

    «مرتبات المدرسين الضعيفة - يضيف مجدى- تؤدى إلى نتيجة كارثية أخرى, حيث يلجأ المدرسون لإرغام الطلاب على الدروس الخصوصية, ونحن ندفع أصلاً مبالغ كبيرة حتى يلقى أولادنا تعليمهم بعناية ورعاية تغنيهم عن الدروس».

    وهكذا المشكلات بـ«الكوم» فى النور الإسلامية بين أهالى التلاميذ والمدرسين, وحين نشوب أية أزمة تنحاز إدارة المدرسة للطلبة تلقائياً حتى لا تفقد «كومة الفلوس» التى يدفعونها, وبالمقابل يتغاضى المدرس عن حقه «إن كان له حق» (علشان أكل عيشه ميتقطعش).
    نانسى الامل
    نانسى الامل
    مـد يـر عــا م الـمـنـتـد ى
    مـد يـر  عــا م  الـمـنـتـد ى


    تاريخ التسجيل : 19/03/2009
    المشاركات : 898
    الابراج : السرطان نقاط عضويتك : 56654
    السمعة : 0
    العمر : 35
    الدولةمصـر

    مميز تداوى آلام كبار السن ومشكلتها الوحيدة هى الروتين

    مُساهمة من طرف نانسى الامل أبريل 3rd 2009, 3:11 pm




    داليا نجيب أصغر مديرة دار مسنين فى مصر: التعامل مع الكبار أصعب من التعامل مع الأطفال.. لأن الطفل ممكن يتعاقب لكن الكبير عاوز هو اللى يعاقبك








    احكوا (حكايات لمن عنده الامل) S3200930134958


    ◄مكتب التنسيق هو اللى دخلنى خدمة اجتماعية وأول 15 يوما فى الدراسة لم أذهب إلى الكلية

    وجه عشرينى مقبل على الحياة لا يكف عن الابتسامة فى عالم يودع الحياة، وجه يستوقفك عندما تراه فى هذا العالم المسن الذى يعشق هذا الوجه, إنها داليا نجيب مديرة دار «أم هانئ للمسنين» وهى أصغر مدير دار للمسنين فى مصر، لم يخطر ببالها يوماً أن تعمل مع المسنين.. «مكتب التنسيق ومجموعى هو اللى أهلنى لكلية الخدمة الاجتماعية كان كل فكرتى عن العمل الاجتماعى هو أبلة الهلال الأحمر، والكانتين، والرحلات وأول 15 يوما فى الدراسة لم أذهب للكلية».

    تفوق داليا وتميزها دفع صاحبة دار «أم هانئ» للاستعانة بها فى أحد مشروعات المسنين، ومن هنا بدأت العمل بالدار من عام 2000 حتى أصبحت مدير إدارة الدار الآن.

    تقول داليا: «العمل مع المسنين هو السهل الممتنع .. هما ممكن يحكوا الحكاية أكتر من 7 مرات وممكن 7 خناقات فى اليوم، بس لما بيكون كل واحد حاجاته كلها موجودة خلاص الموضوع بيكون سهل، وعموما السيدات أسهل فى التعامل لأنهم متعودين على التبعية، لكن مع الراجل الوضع بيختلف لأنه كان بيشتغل ورب أسرة وفجأة بيلاقى نفسه هنا وفى حد مسئول عنه عكس الدور اللى كان هو بيقوم بيه ده يجعل التعامل صعب شوية، وأهم حاجة للى فى مكانى هى الصبر، وأنا بحاول أتعامل معهم بالعدل، وأنفذ للكل طلباته بنفس القدر من غير أى تفرقة».

    رغم أنها مديرة الدار والمسئولة عن كل كبيرة وصغيرة إلا أن العائد المادى ضعيف جداً، لدرجة أن أهلها يلحون من آن إلى آخر أن تبحث عن عمل مجز ماديا لتفوقها فى مجالها وبعيدا عن جو كبار السن، لكن كل ذلك لم يقف أمام تمسكها بالدار.. «لو رجع بيا الزمن وخيرونى بين كلية الطب والخدمة الاجتماعية هختار الخدمة الاجتماعية بس المشكلة إن المجتمع لا يعطى مهنة الإخصائى الاجتماعى قدرها، ولا يوجد وعى عند الناس بأهمية هذا الدور، و90 % من الدارسين لا يحبون مجال الخدمة الاجتماعية ولا يعملون به بعد الدراسة وبيعتبروها شهادة وخلاص».

    داليا مسئولة عن 40 مسنا و10 بنات أيتام: «أنا بقيت زى الجراح بحاول أداوى آلامهم بقدر استطاعتى وألاقى لأولادهم أسباب عشان أخفف عنهم أقول مثلا المكان عندهم فى البيت ضيق أو الحياة بقيت مشغوليات».

    وتبتسم داليا: «بصراحة أحيانا بحس إن أنا زيهم كبيرة فى السن وممكن أمرض زيهم بس فعلا أنا جربت العمل باحثة اجتماعية وكان مجزيا ماديا بس ما قدرتش أكمل ورجعت تانى» وبإصرار عجيب تقول:«لو جابولى مليون شغل على شغلى مش هسيب العمل مع المسنين أنا فى البيت بفكر فى أكلهم وشربهم وكل حاجة عنهم، الدعوة منهم فى اليوم عندى بالدنيا وأغلى من أى فلوس».

    خرجت داليا من عملها فى الدار بخبرات كثيرة: «التعامل مع المسنين أصعب من التعامل مع الأطفال لأن الطفل ممكن تعاقبيه أما المسن ماينفعش دى ناس كبيرة فى السن «مبتسمة» بس أنا بعاقبهم من خلال تغيير المعاملة المعتادة أو لا أبتسم فى وجهه، بس اتعلمت إن تراب بابا وماما فوق راسى ومش عايزاهم يتبهدلوا أبداً، استفدت التحكم فى المشاعر، وإمتى آخد قرار صح، وأخذت منهم خبرة السنين من الزمن اللى فات وخبرتهم فى الإدارة».

    مشكلة داليا الوحيدة هى الروتين لكن الحل عندها: «بتغلب عليه بالرحلات التى لا أستمتع بها إلا معاهم، جربت رحلة مع أصدقائى ولكنى لم أستمتع كما استمتعت معهم».

      الوقت/التاريخ الآن هو أبريل 28th 2024, 6:51 pm